رياضة جامعة ب"رأسين" في التايكواندو التونسي !
كنا تطرقنا عبر مقالات سابقة في أخبار الجمهورية الى وجود مشاكل لا تحصى ولا تعدّ في رياضة التايكواندو بتونس في ظلّ قطيعة معلنة بين رئيس الجامعة رضا بالهادف ومنخرطي وأنصار هذا الاختصاص ممن تحرّكوا مرارا للضغط على سلطة الاشراف للمطالبة بحلّ مكتبه الجامعي بدعوى عدم شرعيته وانفراد الاسم المذكور بمقود الحكم والقرار حسب تعبيرهم، مما دفعهم الى المطالبة بعقد جلسة عامة عاجلة وخارقة للعادة لانهاء ما تعلق من اشكالات..دائما وفق رأيهم.
وفي هذا السياق علمت أخبار الجمهورية أن بالهادف نظم مؤخرا جلسة عامة في جهة الحمامات قيل انها كان من المفترض أن تكون تقييمية، غير أنه وبجرّة قلم حول صبغتها الى انتخابية لضمان استمراريته في ظل اختفاء المعارضين، وهذا ما كان سببا في تحولهم الى الحمامات وهبّوا لابطال المشروع بعد أن تناهى الخبر الى مسامعهم.
وفي هذا الصدد اشتكى المطالبون بتصحيح المسار من فيتو رئيس الجامعة الذين قالوا عنه انه بالغ مؤخرا في صدّ المنخرطين ممن لم يقفوا الى جانب مكتبهم وذلك بالاجحاف في عرض الشروط القانونية لقبول انخراطاتهم في مغزى للتعسير وخلق حواجز أمامهم دائما حسب موقفهم، وهذا ما حدا برافضي المكتب الحالي للتحرّك قصد تأسيس الاتحاد الوطني التونسي للتايكواندو في انتظار اعلانه رسميا..وهذا ما يوحي بتصعيد قادم في ظل وجود هيئة برأسين في هذا الاختصاص..فما رأي سلطة الاشراف ممّا يحصل؟
ط.العصادي
